أتلف مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 1582 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة في باب المندب، بمحافظة تعز زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية.
وأوضح المشروع في بيان صحفي، أن عملية الإتلاف شملت 120 لغماً مضاد للدبابات، و 110 قذيفة غير منفجرة، و 10 عبوات ناسفة مموهة، بالإضافة إلى 1335 فيوز وطلقات متنوعة، و 3 ألغام مضادة للأفراد، و4 صواريخ.
وأكد مساعد مدير عام مشروع مسام قاسم الدوسري، أن عملية الإتلاف التي نفذت تمت حسب المعايير الدولية المتبعة في إتلاف الألغام ومخلفات الحرب، حيث يتم اختيار موقع آمن بعيداً عن السكان، بعد تنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
وكان قد قال مدير عام مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن، أسامة القصيبي "أن اليمن تتعرض لأكبر عملية زراعة ألغام منذ الحرب العالمية الثانية بأعداد مهولة وبطريقة عشوائية وعلى مساحات شاسعة في مختلف الأراضي اليمنية".
وكشف في حوار مع موقع "الصحوة نت"، "أن عدد الألغام التي تمت إزالتها في اليمن بلغ 419,997 لغماً وعبوة ناسفة، فيما بلغت المساحة المطهرة من الألغام نحو 50 مليون و887 ألف متر مربع، واستشهد 33 عاملاً في المشروع بينهم أربعة خبراء أجانب".
وأشار "تعمل الفرق حالياً في محافظات، عدن، الضالع، مأرب، شبوة، تعز، الحديدة، وعلى امتداد الساحل الغربي، بالإضافة إلى فرق الاستجابة السريعة التي تتحرك وفقاً للبلاغات التي نتلقاها".
وأوضح القصيبي أنه "من الصعوبة الحديث عن أرقام لعدد الألغام في اليمن، لأن عمليات زراعة الألغام مازالت متواصلة، لكن حجم ما يتم إزالته يومياً من الألغام يؤكد أننا أمام كارثة حقيقية".