الحدث الأول :
في السادس من يونيو عام 2016م ،أستقبل عيدروس الزبيدي -الذي كان يتولى حينها منصب محافظ عدن-، بمطار عدن الدولي ،رئيس الوزراء الجديد ،الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بعد إنتظار دام لنحو ساعتين، تحت أشعة الشمس الحارقة،
لقدوم رئيس الوزراء.
الحدث الثاني :
في مساء يوم 7 يونيو 2016، أستقبل رئيس الوزراء بن دغر،بقصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، المحافظ المقال عيدروس الزبيدي ،الذي زار دولته لجدد تهانيه ومباركته له بثقة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وعودته إلى أرض الوطن.
الحدث الثالث:
وفي 22 سبتمبر 2015، كان المحافظ المقال عيدروس الزبيدي، في مقدمة مستقبلي رئيس الجمهورية أثناء وصوله لمطار عدن الدولي، وأنحنى أكثر مرة يومها ، أمام الرئيس هادي .
الحدث الرابع :
ولكي يظهر ولائه أكثر لرئيس الجمهورية ولرئيس الوزراء، جهز وعلق، المحافظ المقال عيدروس الزبيدي ،لوحات ضخمة في شوارع عدن ،تتضمن ترحيبه وقيادة وأعضاء السلطة المحلية بعدن ، بفخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء..(يرفق "المنارة نت" نموذج من تلك اللوحات).
الحدث الخامس :
وبعد إقالة عيدروس الزبيدي من منصب محافظ عدن،في 27 إبريل 2017، بسبب وقوفه وراء قضايا فساد وعبث بالمال العام، وتهاونه في أداء المهام المناطة به ،تحول الزبيدي إلى الصف المعادي لليمن ولشرعيته ووحدته، وأنكر هويته اليمنية، وأنشئ بدعم ومساعدة الإمارات ،مليشيات مسلحة متمردة على الشرعية الدستورية وعلى وحدة اليمن، وقام في نهاية يناير الماضي بمحاولة إنقلاب فاشلة على الشرعية ،أستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وأدت إلى مقتل عشرات الأبرياء من أبناء المحافظات الجنوبية، وتدمير ونهب العديد من أجهزة ومؤسسات الدولة في عدن.
وهذا التغيير المفاجئ في مواقف وتصرفات وممارسات المتمرد عيدروس الزبيدي،الذي جاء بعد إقالته من منصب محافظ عدن، يؤكد وبما لا يدع أي مجال للشك،بأن الزبيدي باحث عن شهرة وعن تحقيق مصالح شخصية وأسرية ومناطقية، ليس إلا.