ورجحت المصادر أن يكون رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي ، بين المسلحين الحوثيين الذين لقوا مصرعهم.
وأشارت إلى أن الميليشيات الحوثية الإرهابية فرضت إجراءات أمنية صارمة على المستشفى الجمهوري بعدما دخلته سيارات إسعاف يقودها حوثيون.
وأوضح شهود عيان لـ«عكاظ» أن القصف جاء بعد دقائق من دخول موكبين من السيارات للمشاط والحوثي إلى المبنى الذي كان مخصصاً للهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية اليمنية، لكن الميليشيات الانقلابية حولته إلى مقر لرئيس «المجلس الانقلابي».
وأكد شهود العيان أن الميليشيات فرضت طوقاً أمنياً وأغلقت الشوارع المحيطة بالمبنى، ومنعت الفرق الطبية التي هرعت إلى الموقع لانتشال القتلى والجرحى ، من الدخول.
وذكرت المصادر أن اجتماع الرئاسة بين المشاط ومحمد الحوثي كان مخصصا للبحث عن آلية جديدة لحشد مقاتلين وإقناع القبائل الرافضة بالدفع بأبنائها للجبهات، خصوصاً في ظل الانهيارات المتواصلة للمليشيات، والتقدم الكبير الذي يحققه الجيش الوطني في عدد من المحاور، خصوصاً على جبهات صعدة.
وتأتي هذه المعلومات التي نقلتها صحيفة عكاظ السعودية، في عددها الصادر اليوم، وأطلع عليها "المنارة نت " ، في ظل تضارب الأنباء حول مصير رئيس ما يسمى المجلس السياسي، مهدي المشاط، (خليفة الصريع صالح الصماد) ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية ، محمد علي الحوثي ،المطلوبان ضمن قائمة التحالف، اللذان كانا في اجتماع أمس بمبنى دار رئاسة الجمهورية في العاصمة صنعاء أثناء قصف مقاتلات التحالف العربي له.