قالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية انها قدمت برامج مجتمعية في اليمن، تركزت في الكهرباء والصرف الصحي، وتأهيل المدارس والمراكز الصحية، وبناء قدرات الشباب.
وأضافت أن تلك المشروعات والبرامج التنموية والمجتمعية استفاد منها نحو 400 ألف مواطن يمني خلال الأعوام الماضية.
وأكدت كمبرلي بل، مديرة العمليات في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أن «المجتمعات اليمنية تمكنت، بمساعدة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، من إصلاح شبكات المياه المتهالكة، وتحسين شبكات الكهرباء، وتشكيل مجموعات شبابية عبّر من خلالها الشباب عن أنفسهم وساعدتهم ليصبحوا قادة في مجتمعاتهم».
وأوضحت الوكالة الأميركية أنها موّلت 24 مشروع مياه وكهرباء وصرف صحي، اقترحها السكان المحليون في اليمن وفقاً لأولوياتهم، كما أعاد برنامج «مجتمعات قوية معاً»، التابع للوكالة، تأهيل المدارس والمراكز الصحية والمتنزّهات والملاعب خلال الأعوام الـ4 الماضية، والذي استفاد منه ما يزيد على 400 ألف يمني.
ودعّم برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، المبادرات المحلية في اليمن التي عمدت إلى تقليل النزاع، وتعزيز الترابط الاجتماعي، وتشجيع الحل السلمي للاختلافات؛ لمنع تجدد العنف المجتمعي، كما نفّذت منظمة «مجتمعات عالمية» والمؤسسات الشريكة «نحو أجيال أفضل (بلد آب)» و«شركاء للأفضل» و«المؤسسة الطبية الميدانية» البرنامج بشراكة مع المجتمعات المحلية.
ولفتت الوكالة، في بيان صحفي، إلى أنها عملت، منذ عام 2018، مع السكان على تحسين أو إعادة تأهيل المياه والكهرباء والمنشآت الطبية والتعليمية والاستجمامية في محافظات أبين وعدن ولحج وتعز، وذلك عبر لقاء «المجتمعات معاً لمناقشة وترتيب أولويات القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتعرف على أهمية التعاون عن كثب لتشجيع التعاون المجتمعي، مما قلل التوترات التي كانت تتفاقم وتتحول إلى عنف».
وقدمت الوكالة الأميركية مِنحاً لبناء السلام لأكثر من 25 نشاطاً لتعزيز القادة المحليين والمجتمعات والشبكات المحلية لتكون جهات مُحكّمة مستقلة وبُناة سلام، حيث ساعدت هذه المِنح على تشكيل مبادرات ونوادٍ لقرابة 600 شاب وشابة وسيدات في اليمن، ومناقشة النزاعات طويلة الأمد وحلّها، ورفع الوعي حول التمييز، وجمع الأشخاص معاً لمناقشة التوصل إلى حلول سلمية في اليمن، وفقاً للبيان.