أعربت المملكة العربية السعودية عن رغبتها في الانضمام إلى اتفاقية تصدير الكهرباء "النظيفة" من أذربيجان إلى أوروبا. حسب وزير الاستثمار السعودي، خالد بن عبدالعزيز الفالح، الرئيس المشارك للجنة المشتركة بين البلدين.
وجاءت تصريحات الفالح في الاجتماع السابع للجنة المشتركة للتعاون بين أذربيجان والسعودية المنعقد في باكو، وفقاً لما ذكرته "Mena FN"، واطلعت عليه "العربية.نت".
ومن المقرر أن تقوم شركة "أكواباور" السعودية، بتنفيذ مشروع طاقة بقدرة 240 ميغاواط في أذربيجان.
وقال الفالح: "هذا غير كاف، نود تنفيذ مشاريع طاقة أكبر والانضمام إلى الاتفاقية التي وقعتها أذربيجان قبل أيام قليلة بشأن تصدير الكهرباء إلى أوروبا".
وأضاف الوزير أن هناك فرصا واسعة لتنمية العلاقات بين البلدين.
وتوجه بالشكر للرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، على دعمه لتوسيع العلاقات بين أذربيجان والمملكة العربية السعودية. وشدد على أن هناك فرصا للتعاون بين البلدين في العديد من المجالات وخاصة في قطاع الطاقة.
تم التوقيع على "اتفاقية شراكة استراتيجية في مجال تطوير ونقل الطاقة الخضراء بين حكومات جمهورية أذربيجان وجورجيا ورومانيا والمجر" في 17 ديسمبر في بوخارست.