وقد جاءت هذه الخطوة التي وثقها "المنارة نت" والمتمثلة برفع علمي البلدين الشقيقين ،اليمن والأمارات،لتؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين،على مر السنين.
وفي سياق متصل ذكرت مصادر عسكرية أن التحالف العربي أعتقل أمس جنديا من ابناء عدن ، على خلفية انزاله العلم اليمني من على سارية ملعب في العاصمة المؤقتة عدن ، خصص لتنظيم حفل الزفاف الجماعي ل200 شابا وفتاة ، من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وقالت المصادر في تصريح صحفي، أطلع عليه " المنارة نت" قبل قليل، أن الجندي سياف المعكر، المكلف مع عدد من زملائه بحراسة ملعب المنصورة بعدن،خلال فترة اجراء الأستعدادات لإقامة حفل الزفاف الجماعي يوم أمس الخميس ، ترك مهمته الأساسية ، واتجه للتسلق على سارية الملعب لأنزال علم اليمن منها،الأمر الذي دفع بقوات أماراتية تابعة للتحالف بعدن، لأعتقال ذلك الجندي، وإعادة العلم إلى مكانه السابق.
ويعمل المعكر بحسب المصادر حارسا شخصيا لرئيس ما يسمى المجلس الانتقالي "عيدروس الزبيدي".
وقد أبدى صحفيون وكتاب ونشطاء يمنيون، ارتياحهم الكبير للموقف الأمارتي الأصيل، الرافض لأستغلال مناسبة فرائحية وأنسانية لصالح دعاة الأنفصال الذين يحاولون شق الصف اليمني، وشق صف دول التحالف العربي، وتشويه المواقف الأماراتية،الداعمة لليمن ووحدته وأستقراره وأستقلاله.
وأكدوا عبر سلسلة منشورات وتعليقات بصفحاتهم في مواقع التواصل الإجتماعي،أن ابناء موحد الأمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذين رفع الهلال الأحمر الإماراتي ،صور مجسمة لواحد منهم ،وهو راعي حفل الزفاف الجماعي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بشوارع عدن، وبجواره علمي اليمن والأمارات ،لا يمكن أن يعملوا ضد إرادة والدهم ، التي وحدت الأمارات وحاولت أن تضم البحرين وقطر للدولة الأماراتية المتحدة ، وكانت في مقدمة كافة الإرادات العربية التي دعمت وحدة اليمن سياسيا وإقتصاديا وإعلاميا وأجتماعيا. داعين المجلس الإنتقالي الأنفصالي الذين يحتضر، إلى عدم المراهنة على أبناء شيخ العرب المرحوم زايد بن سلطان آل نهيان، في تحقيق مشروعهم الصغير الذي يخدم أعداء الوطن ،وخاصة إيران ..، كونهم لن ينحرفوا عن المسار الذي رسمه لهم والدهم ،أو ينسلخوا من جلد أمتهم العربية ،التي تفاخر بمنجزها العظيم المتمثل في الوحدة اليمنية .