وزارة الأوقاف تكرم المناضل اللواء أحمد قرحش
الخميس 29 سبتمبر 2022 الساعة 18:20
مأرب / المنارة تت

كرمت وزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم، اللواء أحمد عبدالرحمن قرحش، أحد أبطال ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، تقديراً وعرفانًا بدوره النضالي في ثورة سبتمبر، التي أطاحت بالحكم الإمامي الكهنوتي بعد عقود من الزمن تجرع فيها الشعب اليمني صنوف الاستعباد والاستبداد.. 

وقام بتسليم الدرع التكريمي نيابة عن وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، وكيل الوزارة لقطاع التحفيظ الشيخ حسن الشيخ، ومدير عام مكتب الأوقاف بمحافظة مأرب حسن القبيسي، أثناء حضور المناضل قرحش  - متحدثًا - في الدورة التأهيلية التي أقيمت لفرق التوعية الميدانية بمبادئ وأهداف ثورة 26 سبتمبر في المحافظة.

وعبر المناضل اللواء أحمد قرحش عن شكره لهذه اللفتة من قبل قيادة وزارة الأوقاف والإرشاد، مؤكدًا بأن مبادئ ثورة سبتمبر ستبقى حية في وجدان الشعب اليمني، وأن النضال هو طريق الخلاص من مخلفات الإمامة واستعادة الجمهورية.

وتحدث المناضل اللواء جرحش عن الثورة وكيف نقلت الناس من عهود التخلف والظلام والاستبداد إلى الرقي والمعرفة والعدل. مُعددًا مساوئ الإمامة منذ وصولهم إلى اليمن. داعيًا في الوقت نفسه الخطباء والمرشدين إلى حث المجتمع على التمسك بالثورة وأهدافها وقيمها وتاريخها ونشرها...

يذكر أنه في أواخر مارس 2018 اختطفت مليشيات الحوثي في صنعاء، المناضل السبتمبري اللواء أحمد جرحش، بعد نشره مقالا هاجم فيه المليشيا، وقال إن زعيمها يسير على خطى الهادي الرسي في القتل والتدمير وإن هذا لن يمكنها من حكم اليمن.

ويعد اللواء قرحش، واحد من الرعيل الأول من المناضلين والثوار، الذين أوقدوا جذوة النضال والتحرر من أدران التخلف والعبودية الأمامية التي اطلت الْيَوْم بشكلها ووجها القبيح كأداة تدمير لمصلحة المشروع الفارسي في اليمن والمنطقة.

والمناضل اللواء أحمد عبدالرحمن قرحش، من مواليد عزلة بني خلف في مديرية شهارة بمحافظة عمران، في شهر أغسطس من العام 1943.

درس اللغة وأصول الفقه، وانتقل إلى صنعاء، وفيها التحق بالمدرسة التحضيرية، ثم بالمدرسة الثانوية، وانضم إلى السلك العسكري؛ فحصل على عدد من الدورات العسكرية في الطيران والمظلات والإشارة، ثم سافر إلى موسكو والتحق بأكاديمية المهندسين؛ فحصل على الماجستير في الهندسة والمساحة الفلكية عام 1972م.

وعمل قائدًا لمنطقة (الشرفين) في حجة حتى 1963م، حين كانت ساحة حرب بين النظام الجمهوري، والملكيين، ثم قائدًا في منطقة (قفلة عذر)، وخاض عددا من المعارك، ثم قائدًا للمحور الشمالي الغربي.

ثم عين في عمليات مدينة الحديدة ، وفي عام 1972 عمل مديرًا لإدارة المساحة في القوات المسلحة، ثم نائبًا لقائد سلاح المهندسين، ثم قائدًا لسلاح المهندسين حتى عام 1982م ثم مستشارًا لمصلحة المساحة، ثم عضوا في مجلس الشورى.

متعلقات