بالفيديو والصور.. "الحزام الأمني" يغتصب نساء وصبية ورجال أفارقة.. وينفذ أعدامات جماعية  بعدن (صورة + تفاصيل)
الخميس 19 ابريل 2018 الساعة 17:28
المنارة نت/ متابعة خاصة
وثقة منظمة هيومن رايتس ووتش، بمقاطع فيديو وصور وأعترافات ،جرائم أغتصاب وإعدام وإنتهاكات طالت نساء وأطفال ورجال أفارقة بعدن،على أيادي ،ما تسمى قوات الحزام الأمني وقوات النخبة ...

 وقالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن بعض المسؤولين عن مركز اللاجئين عذبوا واغتصبوا وأعدموا مهاجرين وطالبي لجوء من القرن الأفريقي بمركز احتجاز بمدينة عدن الساحلية جنوبي اليمن.

وأشارت إلى أن طالبي اللجوء حرموا من فرصة طلب الحماية كلاجئين، ورحل مهاجرين بشكل جماعي في ظروف خطيرة عبر البحر، بواسطة ما تسمى قوات الحزام الأمني.

وقال محتجزون سابقون لـ هيومن رايتس ووتش إن الحراس ضربوهم بقضبان حديدية وهراوات وسياط وركلوهم ولكموهم وهددوهم بالقتل والترحيل، واعتدوا عليهم جنسيا، وأطلقوا عليهم النار فقتلوا اثنين منهم على الأقل.

وأجبر حراس ذكور النساء على خلع عباءاتهن وحجابهن. كما صادروا نقود المهاجرين وأغراضهم الشخصية ووثائقهم الممنوحة لهم من وكالة الأمم المتحدة للاجئين.

وقال بيل فريليك مدير برنامج حقوق اللاجئين في هيومن رايتس ووتش: "اعتدى حراس مركز احتجاز المهاجرين في عدن على الرجال بالضرب الشديد، واغتصبوا النساء والصبية، ورحّلوا المئات عبر البحر في قوارب مكتظة. لا تمثل الأزمة في اليمن أي مبرر لهذه القسوة والوحشية، وعلى الحكومة اليمنية أن تنهي هذه الممارسات وتحاسب المسؤولين عنها".

قابلت هيومن رايتس ووتش 8 مهاجرين، منهم 7 من قومية الأورومو في إثيوبيا، كانوا قد احتُجزوا مؤخرا في المركز، فضلا عن مسؤولين حكوميين يمنيين وأفراد من جاليات المهاجرين.

مركز احتجاز اللاجئين بمديرية البريقة في عدن هو مركز بحوث علوم بحرية تم تحويله إلى مركز لاحتجاز المهاجرين. منذ مطلع 2017 احتجز مئات الإثيوبيين والصوماليين والإريتريين، من مهاجرين وطالبي لجوء ولاجئين، لكن حتى أبريل/نيسان 2018 كان فيه 90 مهاجرا فقط، أغلبهم إرتريين.

تُظهر مقاطع فيديو وصور خاصة بمركز الاحتجاز، من الماضي، مئات الرجال والصبية في قاعة خرسانية مكتظة بالنزلاء، ونساء وفتيات يجلسن على الأرض الحجرية. أفاد محتجزون سابقون بأن المنشأة كانت مزدحمة للغاية، والظروف الصحية فيها متدهورة للغاية، مع غياب شبه كلي للرعاية الطبية. كان تقديم الطعام غير منتظم، وقام الحراس في أحيان كثيرة بمنع الطعام عن النزلاء.

قال محتجزون سابقون إن الحراس اعتدوا جنسيا على النساء والفتيات والصبية بانتظام. كان الصبية يؤخذون ليلا. قال محتجز سابق: "كل ليلة يأخذون واحدا لاغتصابه. ليس كل الصبية، إنما الصغار منهم، سنا وجسدا. أعرف 7 صبية تعرضوا للاعتداء الجنسي... كنت أسمع ذلك يحدث أحيانا".

 قال عدة محتجزين سابقين إن الصبية كانوا يعودون غير قادرين على الجلوس، وكانوا يبكون أحيانا، ويخبرون الآخرين من حين لآخر عما حدث.

قالت امرأة إثيوبية احتجزت في السجن إنها ما زالت تعاني من الألم بعد أن ضربها أحد الحراس بشدة بسبب رفضها أن تدعهُ يمارس الجنس معها. وأضافت" إن النساء والفتيات كُن يتعرضن بشكل منتظم للاغتصاب، وإنها رأت الحراس يغتصبون اثنتين من صديقاتها.

قال رجل إثيوبي لـ هيومن رايتس ووتش إن الحراس كانوا يأخذون 10 أشخاص للخارج ويجعلونهم يكتبون أسمائهم وأسباب مغادرتهم لبلادهم. قال: "إذا قال أحدهم "الاضطهاد" يقولون له: "اصمت، أنت كاذب"، ثم يسجلوه كمهاجر يبحث عن عمل". بعد هذا الاستجواب، رأى الرجل الحراس يخرجون نحو 150 شخصا من المركز، بينهم 8 أطفال يعرف أنهم اغتصبوا. قال الحراس إنهم سيقومون بإعادتهم عبر البحر الأحمر إلى جيبوتي.

خطابات وزارة الداخلية مع منظمة هيومن رايتس ووتش

قالت وزارة الداخلية اليمنية في رسالة بتاريخ 2 أبريل/نيسان ردا على نتائج هيومن رايتس ووتش الأولية، إنها عزلت قائد المركز وبدأت في إجراءات نقل المهاجرين إلى موقع آخر، واعدة بالتحقيق في الشكاوى أو الأدلة الخاصة بالإساءات. قال محتجزان إن بعد عزل القائد، توقفت بعض أسوأ الانتهاكات.

 قالت وزارة الداخلية في رسالتها بتاريخ 2 أبريل/نيسان إلى هيومن رايتس ووتش إنها أوقفت العلواني عن العمل في منتصف مارس/آذار لأنه "تجاوز صلاحيات عمله". ذكرت الوزارة أنها ستدعم التحقيقات والتحركات القانونية وإيقاف أي من العاملين بالوزارة ممن يعملون عند نقاط التفتيش الأمنية أو في المركز ممن ربما تورطوا في انتهاكات، لكن "لم تتقدم إليها أي شكاوى". قالت إنها ليست لديها الإمكانات لتقديم الدعم للمركز لكن تقر بأنها نسقت مع وزارة الدفاع لتقديم الطعام للمركز.

قالت وزارة الداخلية إن القوات اليمنية اعتقلت ونقلت المهاجرين إلى المركز، لكن أقرت بأن لا سيطرة لها على الوحدة النخبوية المعروفة بـ "قوات الحزام الأمني"، التي كانت تقوم بـ "تجميع ونقل المهاجرين والمتسللين إلى مركز الاحتجاز". 

توصلت لجنة خبراء من الأمم المتحدة إلى أن قوات الحزام الأمني وقوات نخبوية أخرى هي قوات تعمل بالوكالة  تقف وداعميها وراء الإغتصابات والإعدامات والإنتهاكات التي تعرض لها اللاجئين الأفارقة بعدن.

هناك 5 أشخاص على الأقل، بينهم من يعرفون العلواني (مدير المركز) شخصيا أو تعاملوا معه بصفة مهنية..

 ذكروا أمثلة حيث طلب العلواني ومعاونوه من آخرين إذنا من قوات الحزام الأمني  للدخول إلى المركز.

وفي مرة واحدة على الأقل رفض العلواني دخول مسؤول حكومي يمني قائلا له إنه لا يعترف إلا بسلطة التحالف، بحسب قول شاهد.

قالت وزارة الداخلية في رسالتها إنه وبسبب الحرب فليس لدى مؤسسات الدولة القدرة على التعامل بالقدر الملائم مع المهاجرين.

قالت إن الحكومة شكلت لجنة وزارية للإشراف على إغلاق مركز احتجاز البريقة ونقل المهاجرين إلى منشأة جديدة في راس العارة بمحافظة لحج.

كتب الصحفي فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد اليمنية مقالا على صفحته بالفيس بوك ،مستنكرا الآجراءات اللانسانية والانتهاكات بحق اللاجئين الافارقة من قبل مجموعة لا تعترف بحقوق الانسان وكيفية التعامل مع اللاجئين وضمان حمايتهم ..

حيث قال :  

#اغتصاب_بعدن

فاكرين الحملة الإعلامية التي شنوها قبل أسابيع على وزير الداخلية احمد الميسري على خلفية قرار الوزير اغلاق مركز احتجاز اللاجئين الافارقة بالبريقة .

للأسف كان قرار الوزير متأخر وقد وقع الفاس في الراس وعرف العالم الحقيقة المخجلة التي عكسها هؤلاء الرعاع عنا كجنوبيين وعن "عدن" كمدينة وسلطة .

وانتقد بن لزرق العديد من الجهات الاعلامية والمطابخ الاعلامية ومحاولتها شن حملات اساءة على وزير الداخلية اليمني والذي قضت تعليمات منه لاخلاء المركز وتسليمه للجهة الاساسية باعتباره مركزا للاخياء البحرية ..

هاجموا الميسري يومها بعنف حتى انني تسألت وباستغراب هل يمكن لقرار اغلاق مركز احتجاز مهاجرين افارقة يمكن له ان يثير كل هذا الغضب وهذا الهجوم الغير مبرر.

اتضح لاحقا ان القضية اكبر من ان يتحملها ملف وان مركز المهاجرين هذا تمارس فيه كل أنواع الاغتصاب الجنسي بحق المهاجرين الافارقة رجالهم والنساء بل ويتم قتل بعضهم.

واستغرب بن لزرق من هذه الاعمال والانتهاكات المشينة تجري رحاها بعدن والصورة السيئة التي سيتم نقلها للعالم عن هذه المدينة ،حيث فجرت منظمة هيومن رايتس ووتش تلك الجريمة الشنيعة وبات تتداولها كافة المنظمات الحقوقية الدولية .

يا الله ؟ ما الذي يحدث في عدن؟ لا يعقل ان تكون هذه "عدن" التي حلمنا بها ابدا ابدا.

في تقريرها اليوم فجرت منظمة هيومن رايتس ووتش فضيحة من العيار الثقيل حينما كشفت ان هذا المركز تمت فيه عشرات عمليات الاغتصاب لنساء ورجال افارقة من قبل جنود امن (تابعين للحزام الأمني) .

وين رايحين بنا انتم؟

بسط وقلنا مش مشكلة ، تفجيرات اغتيالات ، قتل أئمة مساجد ،فوضى شاملة انهيار تام لكل شيء لكن ان يصل الامر الى ان يتحول مركز إيقاف لاجئين الى مركز للإغتصاب فلعمري هذه كارثة لم تحدث في أي عهد.

نحن اخلاقنا اكبر من هذه الأفعال .. الى اين تقودون "عدن"..؟

وصل اليمن نصف مليون صومالي قبل عقود لم تغتصب إمرأة قط...

اتعلمون ماذا يعني ان تدون عدن في قائمة السجلات العالمية بانها مدينة يتم فيها اغتصاب اللاجئات؟

هل تعون ماتقومون به؟

كيف تريدون العالم يأمنكم على دولة ولم تستأمنون لاجئة هاربة ..

وفوق ذلك حينما قرر "الميسري" طوي الصفحة ومحاولة درء الفضيحة اقاموا الدنيا ولم يقعدوها. ماذا تريدون ؟

استمرار الاغتصاب لحرمات الناس..

أي شكل دولة تقدمونه؟

ماذا يضمن للناس ان نسائهم غدا لا يلقين نفس مصير هؤلاء اللاجئات؟

طبعا لايستطيع أي مخلوق ان يشكك في تقارير منظمة هيومن رايتش ووتش فهذه منظمات دولية المحقق الواحد فيها بكل الحكومة عندنا.

هذا التقرير يجب الا يمر مرور الكرام والقائمين على هذا المركز يجب ان يحاكموا لانها سمعة الجنوب وسمعة عدن ولن نسمح بان يتم تلويثها.

التقرير فاكرين الحملة الإعلامية التي شنوها قبل أسابيع على وزير الداخلية احمد الميسري على خلفية قرار الوزير اغلاق مركز احتجاز اللاجئين الافارقة بالبريقة .

للأسف كان قرار الوزير متأخر وقد وقع الفاس في الراس وعرف العالم الحقيقة المخجلة التي عكسها هؤلاء الرعاع عنا كجنوبيين وعن "عدن" كمدينة وسلطة .

وانتقد بن لزرق العديد من الجهات الاعلامية والمطابخ الاعلامية ومحاولتها شن حملات اساءة على وزير الداخلية اليمني والذي قضت تعليمات منه لاخلاء المركز وتسليمه للجهة الاساسية باعتباره مركزا للاخياء البحرية ..

هاجموا الميسري يومها بعنف حتى انني تسألت وباستغراب هل يمكن لقرار اغلاق مركز احتجاز مهاجرين افارقة يمكن له ان يثير كل هذا الغضب وهذا الهجوم الغير مبرر.

اتضح لاحقا ان القضية اكبر من ان يتحملها ملف وان مركز المهاجرين هذا تمارس فيه كل أنواع الاغتصاب الجنسي بحق المهاجرين الافارقة رجالهم والنساء بل ويتم قتل بعضهم.

واستغرب بن لزرق من هذه الاعمال والانتهاكات المشينة تجري رحاها بعدن والصورة السيئة التي سيتم نقلها للعالم عن هذه المدينة ،حيث فجرت منظمة هيومن رايتس ووتش تلك الجريمة الشنيعة وبات تتداولها كافة المنظمات الحقوقية الدولية .

يا الله ؟ ما الذي يحدث في عدن؟ لا يعقل ان تكون هذه "عدن" التي حلمنا بها ابدا ابدا.

في تقريرها اليوم فجرت منظمة هيومن رايتس ووتش فضيحة من العيار الثقيل حينما كشفت ان هذا المركز تمت فيه عشرات عمليات الاغتصاب لنساء ورجال افارقة من قبل جنود امن (تابعين للحزام الأمني) .

وين رايحين بنا انتم؟

بسط وقلنا مش مشكلة ، تفجيرات اغتيالات ، قتل أئمة مساجد ،فوضى شاملة انهيار تام لكل شيء لكن ان يصل الامر الى ان يتحول مركز إيقاف لاجئين الى مركز للإغتصاب فلعمري هذه كارثة لم تحدث في أي عهد.

نحن اخلاقنا اكبر من هذه الأفعال .. الى اين تقودون "عدن"..؟

وصل اليمن نصف مليون صومالي قبل عقود لم تغتصب إمرأة قط...

اتعلمون ماذا يعني ان تدون عدن في قائمة السجلات العالمية بانها مدينة يتم فيها اغتصاب اللاجئات؟

هل تعون ماتقومون به؟

كيف تريدون العالم يأمنكم على دولة ولم تستأمنون لاجئة هاربة ..

وفوق ذلك حينما قرر "الميسري" طوي الصفحة ومحاولة درء الفضيحة اقاموا الدنيا ولم يقعدوها. ماذا تريدون ؟

استمرار الاغتصاب لحرمات الناس..

أي شكل دولة تقدمونه؟

ماذا يضمن للناس ان نسائهم غدا لا يلقين نفس مصير هؤلاء اللاجئات؟

طبعا لايستطيع أي مخلوق ان يشكك في تقارير منظمة هيومن رايتش ووتش فهذه منظمات دولية المحقق الواحد فيها بكل الحكومة عندنا.

هذا التقرير يجب الا يمر مرور الكرام والقائمين على هذا المركز يجب ان يحاكموا لانها سمعة الجنوب وسمعة عدن ولن نسمح بان يتم تلويثها.

التقرير يقول :" قال محتجزون سابقون إن الحراس اعتدوا جنسيا على النساء والفتيات والصبية بانتظام. كان الصبية يؤخذون ليلا.

متعلقات