شرعت مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، قبل قليل، بتفجير منازل أهالي منطقة خبزة في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء.
وأفادت مصادر محلية، في تصريحات ل "المنارة نت" أن مليشيات الحوثي الارهابية، فجرت حتى الآن أكثر من 7 منازل، وسط مقاومة بطولية من قبل الأهالي.
جاء ذلك بعد اقتحام مليشيات الحوثي، اليوم الأربعاء لمنطقة خبزة، وارتكاب إبادة جماعية بحق ابنائها من الأطفال والنساء والرجال.
وأوضحت المصادر، أن مليشيا الحوثي اقتحمت "خبزة"، مستخدمة مختلف انواع الأسلحة، بعد حصار خانق للمنطقة استمر أكثر من أسبوع.
وتسبب الحصار الحوثي بوفاة امرأة وطفل من أهالي منطقة خبزة، جراء مرضهما وعدم توفر العلاج اللازم والعناية الطبية لهما جراء الحصار.
وفي السياق، أدانت وزارة حقوق الإنسان ، أمس اعتداء ميليشيا الحوثي على "خبزة" ومحاولة اقتحامها مسـتخدمةً مختلف أنواع الأسـلحة المتوسـطة والثقيلة، وفرضها حصار خانق على أهاليها، مانعًة دخول المواد الغذائية وإسعاف المصابين.
وقالت الوزارة في بيان إنه "في حالة استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية بمحاولة اجتياح القرية، فإن ذلك سيؤثر على استمرار الهدنة"، مطالبةً بسرعة التحرك الإقليمي والدولي للضغط على ميليشيا الحوثي.
وكان الأهالي قد تمكنوا مساء أمس الثلاثاء، من السيطرة على أحد الجبال المهمة في المنطقة بعد الهجوم البربري الذي شنته ميليشيا الحوثي عليهم.
وأكدت مصادر محلية بأن مسلحين قبليين من أبناء منطقة خبزة تمكنوا من السيطرة على جبل الثعالب الذي يُعد أكبر جبل في قيفة رداع بمحافظة البيضاء، والذي كان يسيطر عليه الحوثيون.
وأشارت إلى أن المسلحين تمكنوا أيضاً من السيطرة على طقمين تابعين لمليشيا الحوثي، فيما لا تزال المعارك مستمرة حتى اللحظة وسط حشد من الطرفين.
وكان المركز الإعلامي لمقاومة البيضاء قد تحدث في وقت سابق أمس عن فشل محاولة الحوثيين في اقتحام منطقة خبزة.
وبين المركز أن هدنة وصلحاً تم التوصل إليهما مع ميليشيا الحوثي، منذ عدة سنوات، إلا أن الأخيرة نكثت بالعهد ونقضته، وشنت هجوما شرسا وبربريا على منطقة خبزة.
وأسفرت هذه المعارك، بحسب المركز، عن تفجير أحد الأطقم التابعة للحوثيين ومقتل وجرح من كانوا على متنه، لتتطور الاشتباكات وتمتد إلى جبل الثعالب الاستراتيجي في ذات المنطقة.