بن دغر :لا تنمية ولا تطور ولا مستقبل في ظل الفوضى والانقلاب على الشرعية أحد أكثر مظاهر الفوضى تدميراً للدولة والمجتمع
الأحد 15 ابريل 2018 الساعة 20:02
متابعات خاصة

أكد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر مواصلة الجهود في بناء المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية، وإقناع الشركاء في جعل هذه المؤسسات موحدة تحت سلطة واحدة هي سلطة الشرعية. شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي دون غيره، فتعدد السلطات السياسية والعسكرية يحمل في وجوده العديد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين، وتقلق سكينتهم، وبالقدر ذاته تضعف الجبهة الداخلية للتحالف العربي في مواجهة العدو الحوثي المدعوم إيرانياً. كما تخلق بيئة مواتية لانتشار وتمدد المنظمات الإرهابية. 

جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الأحد في العاصمة المؤقتة عدن اللقاء التشاوري الأول لرؤساء الجامعات الحكومية والأهلية في كلية الطب بجامعة عدن.

وقال دولته أنه وبتوجيه من الرئيس هادي تم إعادة بناء وزارة التعليم العالي بعد انهيار معظم مؤسسات الدولة. وأردف: وجهنا المزيد من الأموال للجامعات في عدن، وحضرموت وتعز، كما وضعنا حجر أساس لجامعة مأرب، وابين وأفتتحنا كلية مجتمع جديدة، ونحن في حالة حرب وبالرغم من توقف 80% من إنتاج النفط المصدر الأول للموازنة العامة للدولة.

وأضاف الدكتور بن دغر: واجهنا مشكلة مخصصات الطلبة، وعملنا بقدر المستطاع على المزيد من الأموال لإبنائنا في دول عديدة عربية وغير وعربية. موضحا: لم يكونوا هؤلاء الطلبة من المناطق المحررة بل من كل أنحاء اليمن. هؤلاء سيعودون غداً إلى اليمن كفاءات في مجالاتهم، وعليهم نعول في بناء اليمن الجديد.

واستطرد بقوله: ينبغي أن يكون واضحاً لنا جميعاً في الأراضي المحررة وغير المحررة أنه لا تنمية ولا تطور ولا مستقبل في ظل الفوضى وامتشاق السلاح، وأن الانقلاب على الشرعية والخروج على القانون، هو أحد أكثر مظاهر الفوضى تدميراً لإمكانيات الدولة وقدرات المجتمع. وهو وضع لايمكن القبول به. منوها بأن العشؤائيات والاعتداء على الممتلكات هو مظهر آخر للفوضى، يتنافى مع الطبيعة المدنية لعدن وأهلها.

متعلقات