بحث وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع وفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مستجدات الوضع الاغاثي والإنساني في اليمن، والمشاريع والبرامج التي يتم تنفيذها خلال هذه المرحلة في كافة القطاعات.
واشاد الزعوري بالدعم السخي من الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية للحكومة والشعب اليمني في كافة المجالات والدعم الاغاثي والانساني المقدم عن طريق الهيئات الاغاثية المانحة في هذه الدول..مثمناً جهود مركز الملك سلمان للاغاثة باعتباره شريكاً اساسياً للحكومة اليمنية ومن اكبر المانحين على الإطلاق للشعب اليمني..موكداً أن مشاريع المركز المتعددة في كافة المجالات والقطاعات ساهمت في تحسين الوضع الإنساني ووصلت إلى كافة المحافظات.
وأكد أن الحكومة مستمره في تقديم الدعم والمسانده، للمركز وكافة المانحين في تنفيذ البرامج والمشاريع الاغاثية والإنسانية والتنموية، وترحب بكافة الجهود التي من شأنها تحسين الوضع الاقتصادي والإنساني.
واطلع الوزير الزعوري، على مجموعة من المشاريع التي ينفذها المركز حاليا في عدد من المحافظات، ومراحل تنفيذ مشروع الإستجابة الإنسانية لإحتياجات تنمية وبناء القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة الذي ينفذه المركز..لافتاً إلى اهمية هذه البرامج والمشاريع في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها، خصوصا في مجال التنمية مجالي التعليم والحماية الإجتماعية
من جانبه قدم وفد مركز الملك سلمان للاغاثة، شرحاً عن المشاريع التي يتم تنفيذها في عدد المحافظات..معبرين عن شكرهم وتقديرهم للوزارة على تعاونهم المستمر، ومستوى الشراكة والتنسيق بين الجانبي
وفي ختام اللقاء منح الوزير الزعوري وفد مركز الملك سلمان درع الوزارة تقديرا لجهوده الكبيرة في الإغاثة والأعمال الإنسانية.