شدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، على أهمية وحدة الصف الوطني وصناعة الرأي العام وتوجيهه في الاتجاه الصحيح حيث العدو الواحد المتمثل بالمليشيات الحوثية التي عاثت في الأرض فسادا.
وأكد على ضرورة الكف عن المناكفات والمهاترات، وأن يستشعر الجميع المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لمواجهة العدو الواحد الذي يحاول عبثا نشر ثقافة أيدولوجية طائفية دخيلة على بلدنا ومنطقتنا.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء أمس، بالصحفيين والإعلاميين المشاركين في مشاروات الرياض التي رعتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وعبّر الزُبيدي، عن سعادته بلقاء هذه الكوكبة من الصحفيين والإعلاميين بعد النتائج الكبيرة التي حققتها مشاورات الرياض في جميع المحاور.
وأشاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالجهود التي بذلت من قبل الجميع لإنجاح المشاورات، وفي المقدمة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لافتا إلى أن نتائج المشاورات، أصبحت تشكل منطلقا لمرحلة تاريخية جديدة في اليمن والمنطقة.
وأشار اللواء الزُبيدي الى ان من ينظر بشكل عميق في تركيبة مجلس القيادة الرئاسي سيدرك ماهي المرحلة القادمة، مضيفا أن "المرحلة القادمة مرحلة مصيرية، وأن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لم تبخلا بالجهد والمال والسلاح والدماء، وهو ما يستوجب على الجميع شد الهمة في كل الجبهات.
ونوه الزُبيدي بأن الجبهات السياسية، والإعلامية، والمجتمعية، لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية، مؤكدا أن "الجميع اليوم جنود مع هذا الوطن حتى تنتهي الفترة الانتقالية، لتأخذ بعدها الديمقراطية مسارها، فهناك ثورة يتم تصديرها من الخارج، وهناك مشروع عربي نهضوي حضاري يجب أن ينتصر في هذه المنطقة".
وجدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، التأكيد على أهمية وحدة الخطاب الإعلامي والابتعاد عن المناكفات التي يحاول الأعداء إثارتها عبر، متمنيا التوفيق والنجاح للجميع لما فيه مصلحة البلاد.