كشفت مصادر خاصة بحسب "العاصمة أونلاين" أن مليشيا الحوثي، تستهدف الموظفات في القطاع الحكومي، من أجل تجنيدهن، وإعطاء أرقام عسكرية خاصة.   ولم تشر المصادر إلى طبيعة التجنيد، إلا أن المليشيا تختار الموظفات "من الكادر النسائي" بحسب وصفها، تختارها بمعايير خاصة لدى المليشيا، حيث تجعل المنطقة والمحافظة، وانتماء الأسرة من الشروط الأولى للاختيار.   وأفادت أن المليشيا شكلت لجاناً من القياديات فيها، بعضهن قريبات من زعيم المليشيا المدعو عبدالملك الحوثي، وذلك في كثير من القطاعات الحكومية التي تسيطر عليها في العاصمة صنعاء، خصوصا في القطاعات التي لها ارتباطات مع المنظمات الدولية كالصحة، والتخطيط.   وتسعى المليشيا حسب المصادر إلى احتواء الأنشطة النسوية، وأيضا الإشراف عليه، منها اللجنة الوطنية للمرأة التي صارت تنفذ أنشطة طائفية صرفة بعيداً عن حقوق المرأة والنضال من أجل نيل كامل حقوقها كما المتعارف عليه.   والأخطر أن المليشيا الحوثية تسعى إلى استخدام المرأة في أنشطتها الاستخباراتية داخل كل المؤسسات، وتوريطهن بأعمال مشبوهة، أو الكذب في ذلك من أجل العمل لصالح المليشيا، التي ستضمن السيطرة الكاملة على كل القطاعات بما فيها الإيرادية.   وأنشأت المليشيا عدة تشكيلات نسائية، مرتبطة بما يعرف بالأمن الوقائي الخاص بها، بإشراف من خبراء إيرانيين، تقليداً لتجربة الملالي القمعية والتي تستغل كل الفئات بما فيها النساء.