بحث نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، اليوم الإثنين، مع وفد الخبراء الدوليين، جرائم استخدام الحوثيين للمدنيين كدروع بشرية لتجنب غارات التحالف الذي تقوده السعودية.

وذكرت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، أن الوزير الميسري التقي في عدن، رئيس فريق الخبراء الدوليين محمد جندوبي والوفد المرافق له، واستعرض الجانبان جملة من القضايا المتعلقة بحقوق الانسان والوضع الإنساني الكارثي الذي أحدثته الحرب في البلاد.

وأطلع الوزير اليمني الوفد الدولي الأممي، على جرائم جماعة الحوثيين بحق المدنيين من خلال الحرب الدائرة في البلاد منذ 3 أعوام، وتعمدها في قصف الأحياء المكتظة بالسكان.

وأشار "الميسري" إلى أن حكومة اليمن، تولي اهتماماً خاصاً لمجال حقوق الإنسان وتدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق ذلك، لافتاً إلى أن مراعاة حقوق الإنسان من أهم العوائق التي أخرت حسم المعركة في البلاد.

وأكد الوزير اليمني في ختام لقائه بالوفد الأممي، أن الحكومة الشرعية ستتعاون مع المبعوث الأممي الجديد وستقدم كل الدعم الممكن لتحقيق مهمته.

وأوقعت المعارك بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العسكري الذي تقود من جهة، والمسلحين الحوثيين الذين تدعمهم إيران من جهة أخرى، نحو عشرة آلاف قتيل، وأوصلت اليمن إلى حافة المجاعة بعد ثلاث سنوات من الحرب.