احتفاء يمني رسمي وشعبي واسع بذكرى الاستقلال 30 من نوفمبر المجيدة
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 الساعة 09:48
المنارة نت .متابعات
شهدت الذكرى الـ53 لعيد الجلاء 30 من نوفمبر المجيدة، احتفاء يمني واسع على المستويين الرسمي والشعبي لما للمناسبة من أهمية وقيمة وطنية، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها اليمن.   وأكد رئيس الجمهورية عبدربه منصوري هادي، أن لا تراجع ولا حياد عن أهداف الشعب اليمني في إنهاء المشروع الانقلابي الكهنوتي وكافة مشاريع التقسيم والتجزئة التي عرضت اليمن ودولته ومؤسساته للانكشاف المر والخطير.   وقال في خطابه بمناسبة الذكرى الـ53 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر، إن "معركة الاستقلال لا تنتهي بخروج الدخلاء، بل إنها تبدأ طورا جديدا من النضال ضد إرث الدخلاء وثقافتهم وأدواتهم ومخططاتهم، نضالاً جديداً ضد التسلط والاستبداد مع الانفتاح والحرية، ضد الفوضى والملشنة والحروب مع بناء الدولة في سلامٍ وأمنٍ واستقرار وفق أسس النظام والقانون والعدالة والمساواة".   وثمن الرئيس تضحيات وبطولات الجيش الوطني الباسل والمقاومة ورجال القبائل في مواجهة الانقلاب الكهنوتي، متعهداً بالمضي قدما في المعركة الوطني وبناء الدولة الاتحادية.   وفي برقيات رسمية، رفع نائب الرئيس ورئيس الوزراء وقادة الجيش ووزراء ومسؤولون حكوميون، تهانيهم لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، والشعب اليمني بمناسبة ذكرى الاستقلال المجيدة وجلاء آخر جندي بريطاني من عدن بعد احتلال غاشم تسلط على جزء مهم من الوطن طيلة 128 عاماً.   وأشاد نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح، ببطولات أبناء القوات المسلحة الأشاوس المرابطين في جبال الوطن وسهوله وصحاريه، الذين يذودون عن حمى اليمن ويفتدون ترابه بأرواحهم الطاهرة، مستلهمين الدروس من الماضي ومآثر الثوار الخالدين في حفظ هذا البلد وكرامته والسعي لحماية مكتسباته.   وأكد أن الـ 30 نوفمبر يوماً خالداً في تأريخ اليمن والمنطقة العربية إذ تخلص فيه شعبنا اليمني من أعتى استعمار بغيض واستكمل انتزاع حقه في الاستقلال والحرية، منوهاً إلى ما يعيشه شعبنا اليوم من مأساة في ظل استمرار انقلاب ميليشيا الحوثي الكهنوتية.   كما أشار رئيس الوزراء معين عبدالملك، الى أن المناسبة لنتمثل القيم والمبادئ والاهداف التي سعى اليها الرعيل الاول من المناضلين واستلهام معاني الكفاح والنضال المتقدة في هذا الشعب العظيم.   مشيراً الى ان الشعب اليمني عبر التاريخ كان وسيظل ديدنه الحرية والكرامة، وما التضحيات التي يقدمها في معركته المصيرية والوجودية اليوم بإسناد من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية الا دليل على ذلك، وعدم قبوله بالمشاريع الدخيلة على هويته العروبية الاصيلة.   ولفت نشطاء في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي الى ماتمثله المناسبة، من استدعاء لقيم الولاء للوطن والسيادة الوطنية ونبذ مشاريع التفرقة والتجزئة والارتهان للخارج، والتحرر من الاستعمار وأدواته ودحر الإمامة الكهنوتية ومشروعها الاستبدادي المدعوم من ايران
متعلقات