يسعى ما يسمى “المجلس الانتقالي” التابع لعيدروس الزبيدي وهاني بن بريك للحصول على مساعدات إنسانية، لتوزيعها على مناصريه بعد تراجع شعبيته في الجنوب بشكل كبير , وتسببه في حالة من الركود الاقتصادي والمعيشي لأبناء الجنوب بشكل عام.

حيث التقى فريق من رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي يوم أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي بمسؤولة التنمية لوكالة المساعدات البريطانية، وذلك في السفارة البريطانية.

وكان اللقاء الذي حدث عصراً قد جمع د. ناصر الخبجي وم. عدنان الكاف ومحمد الغيثي وأحمد لملس والسيدة تارا سومرو المسؤولة الأولى لوكالة المساعدات البريطانية «UK Aid» وهي ذراع الحكومة البريطانية لشؤون المساعدات الخارجية حول العالم.

وكان المجلس الإنقلابي قد تسبب في مقتل وجرح أكثر من 400 جنوبي حسب إحصائات رسمية بسب محاولة الانقلاب الفاشلة .

وهو الإنقلاب الذي لم يحظى بأي اعتراف أو تأييد دولي سوى التأييد للحكومة الشرعية بقيادة الرئيس هادي .