الحكومة : «الإنتقالي» تعامل مع التنازلات المقدمة له على أنها ضعف ومضى لتنفيذ إنقلاب مكتمل الأركان
الاربعاء 13 مايو 2020 الساعة 03:54
المنارة نت/ متابعة خاصة
أوضحت الحكومة ، أن ما يسمى بالمجلس الانتقالي،  تعاطى مع التنازلات التي قدمتها، باستخفاف واعتبرها مؤشر ضعف ومضى دون اكتراث بتعقيدات المشهد السياسي والعسكري والانساني وإعلان حالة الطوارئ في مدينة عدن وما اسماه  "الإدارة الذاتية" للمحافظات الجنوبية ونهب ايراداتها وتصعيد الأوضاع في محافظة أرخبيل  سقطرى.

‏وأكدت  ان التصعيد المتواصل من طرف "الانتقالي" وصولاً لاعلان ما اسماه " الإدارة الذاتية "، انقلاب مكتمل الاركان على الدولة واتفاق الرياض والقرارات الدولية، ولم يستهدف وجود الحكومة وجهودها لتطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة، فقط، بل استهدف كينونة الدولة والنسيج الاجتماعي، وجهود الاشقاء السعوديين لإعادة الأمن والاستقرار لليمن

وقال وزير الاعلام معمر الارياني، ان تحركات "المجلس الانتقالي"، عقدت المشهد واربكت جهود الحكومة والتحالف بقيادة السعودية، وقدمت خدمات مجانية لم تكن تحلم بها المليشيا الحوثية ومن خلفها ايران، ومثلت طعنة غادرة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تخوض مواجهات مفتوحة وحاسمة مع المليشيا في جبهات مأرب والجوف والبيضاء.

وأضاف  وزير الاعلام في سلسلة تغريدات على تويتر: ان الحكومة قدمت التنازلات تلو التنازلات للمجلس الانتقالي وصولا لتوقيع اتفاق الرياض، وتعاطت بمسئولية وحرص مع الاتفاق بهدف تجنيب العاصمة المؤقتة عدن وأهلها اي مواجهات وحقن الدماء وإنجاح جهود الأشقاء في السعودية لرأب الصدع وتوحيد الجهود لمواجهة المليشيا الحوثية المدعومة من ايران.

وشدد الوزير الارياني في ختام تغريداته على ان حرص الحكومة على تنفيذ اتفاق الرياض لن يحول دون التزامها بأداء مسئولياتها الوطنية والتاريخية في حماية امن واستقرار اليمن وسلامة وحدة اراضيه والتصدي للمشاريع الانقلابية والفوضوية التي تحاول تمزيق البلد واعادته عقودا للوراء وتكريس السيطرة الايرانية للاضرار بأمن واستقرار المنطقة.
متعلقات