قادة «الإنتقالي» يفرون من لحج وأبين .. والتعزيزات القادمة من محافظتين جنوبيتين تدخل المعركة
انتفضت قبائل محافظتي لحج وأبين، أمس الثلاثاء، ضد ما يسمى بالمجلس الانتقالي، وأعلنت تأييدها الكامل للشرعية ووقوفها الى جانب الجيش الوطني في معركة إستعادة العاصمة المؤقتة عدن .
وقالت مصادر إعلامية، إن قادة مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي فروا من محافظتي لحج وأبين إلى عدن ، عقب انتفاضة القبائل فيهما .
وأكدت مصادر ل"المشهد الدولي" بأن شخصيات كبيرة وقيادات عسكرية ووجاهات اجتماعية جنوبية ، تعهدوا بمساندة قوات الجيش لدخول عدن وان تكون كافة المحافظات الجنوبية، مع الشرعية لا مع مليشيات متمردة .
وفي سياق متصل ، قال الصحفي الجنوبي عبدالرقيب الهدياني أن الجيش الوطني يتقدم في هذا الوقت الى زنجبار عاصمة محافظة أبين بعد تطهير الدفاعات الاولى لمليشيات الانتقالي .
وأفاد في تغريدة على حسابه بتويتر، بوصول تعزيزات ضخمة من محافظة حضرموت ومديرية بيحان بمحافظة شبوة، ودخولها ارض المعركة.