قال دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن يوم الـ  30 نوفمبر 1967م، مثل نتاجاً منطقياً لمسيرة الثورة اليمنية شمالا وجنوبا ضد الاستعمار والتخلص من الامامة الكهنوتية المتخلفة، للانتقال إلى عهد الحرية والاستقلال والنظام الجمهوري والوحدة.

وأشار إلى أن الإستقلال المجيد، شكل بداية حقيقية لولادة وطن جديد موحد بعد إزالة الكيانات الهزيلة للمشيخات والسلطنات والدويلات التي تجاوز عددها العشرين ،وفي إطار الشطر الجنوبي من الوطن فقط"

وأضاف رئيس الوزراء في تهنئة رفعها اليوم إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بمناسبة احتفالات شعبنا بالعيد الثاني والخمسين للإستقلال الوطني المجيد، ورصدها " المنارة نت " : "وها هي اليمن في ظل قيادتكم الحكيمة تجسد ذلك الامتداد المعاصر والمستقبلي لتلك الطليعة الثورية الفذة التي هزمت أعتى الإمبراطوريات الاستعمارية في التاريخ، وانتصرت على استبداد الإمامة الكهنوتية، التي تحاول عبر اذنابها العودة من جديد".

وتابع مخاطباً فخامة رئيس الجمهورية "لكنكم ومعكم شعبكم الوفي تصديتم بشجاعة واستبسال لمشروعها، الذي يلفظ اليوم انفاسه الاخيرة والى الابد".