الوزيرة "الكمال" تناقش مع الوكيل "القديمي" قضايا وأنشطة مكتب الشؤون الإجتماعية بالحـديدة
الثلاثاء 23 ابريل 2019 الساعة 15:40
المنارة نت/ متابعة خاصة
التقت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، اليوم ، بالعاصمة المؤقتة عدن، وكيل أول محافظة الحديدة وليد، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بعمل وأنشطة مكتب الشؤون الاجتماعيه والعمل في المحافظة.  

 كما جرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة وقيادة السلطة المحلية في محافظة الحديدة في عدد من المجالات الاجتماعية والانسانية وفي مقدمتها دعم مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة  الى جانب امكانية متابعة انشطة فرع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين التابع للوزارة في المحافظة .

وأشارت الوزيرة على أهمية محافظة الحديدة في كونها تمثل منطقة استراتيجية لكل المحافظات اليمنية لما لها من مكانة في مختلف المجالات.

وأكدت أنها ستعمل على تقديم كل الدعم من اجل مساندة جهود السلطة المحلية في تطبيع الحياة العامة وتعزيز النسيج الاجتماعي والتغلب على التحديات في الخدمات واعمال الاغاثة للنازحين الى جانب رعاية المعاقين وخاصة من الاطفال الذين يتعرضون  للإعاقة بسبب الألغام  الحوثية مؤكده دعمها الكامل لمعاقين الألغام برفع كشوفات من قبل السلطه المحليه .

بدوره نقل الوكيل أول،  تحايا محافظ المحافظة الدكتور الحسن طاهر لمعالي الوزيرة ، وقدم شرحا عن الانعكاسات الاجتماعية والانسانية للحرب التي فرضتها مليشيات الحوثي الانقلابية على الشعب اليمني، والاعباء التي تتحملها محافظة الحديدة والسلطة المحلية جراء نزوح عدد من سكانها إلى محافظات أخرى ومنها العاصمة المؤقتة عدن.

واستعرض القديمي، متابعات قيادة المحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة للمنظمات الاقليمية للتعاون مع السلطة المحلية لتقديم المساعدات الغذائية والدوائية والايوائية للنازحين لكنها ما تزال دون المستوى المطلوب وتحتاج لكثير من المتابعة والمراقبة لتلك الأنشطة والأعمال الإغاثية.

واكد الوكيل الأول على اهمية تكاتف الجهود وحشد الامكانات وتدخلات المنظمات الدولية والاقليمية من اجل مساعدة السلطة المحلية في تلبية الاحتياجات الانسانية للنازحين والعمل على استقبال حالات الإصابات من الاطفال واحالتهم لصندوق رعاية المعاقين لتقديم المساعدات المخصصة لهم.

وكان مدير  عام مكتب الشؤون الاجتماعية بالحديدة  عادل مكرشب،  قد ثمن دور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في التواصل مع المنظمات المحلية والدولية  لتقديم المساعدات للشرائح الأكثر  فقرا التي تضررت من مليشيات الحوثي ، ورعاية وتأهيل المعاقين الذين يتزايدون في الحديدة جراء الأعمال الإجرامية كالالغام التي تقوم بزراعتها المليشيات في مختلف مديريات المحافظة وقدم شرح مفصل عن الوضع فى الساحل التهامي الغربي. 
متعلقات