شاهد.. طرد "أحمد بن بريك" من جامعة حضرموت بعد تطاوله على رئيسها ومحاولته تسيس الجامعة وتحويلها لأداة لـ" الإنتقالي"
الاثنين 18 فبراير 2019 الساعة 01:13
المكلا/خاص / المنارة نت
تعرض محافظ حضرموت السابق رئيس "الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي" اللواء أحمد بن بريك ، أمس الأول، للإهانة والطرد من جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا. 

وذكرت مصادر خاصة لـ"المنارة نت " أن  قيادة وطلاب وطالبات جامعة حضرموت ، قاموا بإهانة وطرد "بن بريك " من داخل الجامعة ، عقب إقتحامه وعناصره المسلحة للجامعة ، وإصداره توجيه لرئيسها  ، بتجهيز إحدى قاعاتها  لفعاليات إفتتاح الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي أمس السبت.

وقالت المصادر إن رئيس ما تسمى الجمعية الوطنية ل"لمجلس الإنتقالي " لم يكتف بإقتحام جامعة حضرموت، بل تمادي في ممارسة البلطجة والفوضى، وتهجم على رئيس الجامعة، الدكتور سعيد خنبش، واتهمه بالتنكر "لمعروفه عليه وعلى الجامعة" أبان توليه منصب محافظ محافظة  حضرموت ، على خلفية رفض رئيس الجامعة استخدام قاعتها لوقائع افتتاح الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي أمس السبت. وتأكيده على أن القاعة تتبع صرح اكاديمي حكومي وينبغي أن يبقى مسقلا وبعيدا عن أتون  الصراع السياسي في البلد.

وشن ناشطون هجوماً واسعاً على القيادي في "المجلس الإنتقالي " أحمد بن بريك ، جراء إقتحامه للجامعة ومحاولته تسييسها وتحويلها لأداة لـ " الإنتقالي " وتفريغها من قيمتها العلمية والأكاديمية.

وأتهم الناشطون،عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي،   "بن بريك " بممارسة البلطجة والفوضى في صرح أكاديمي،  تحت مسمى "القضية الجنوبية " ، دون أن يدرك بأن قيادة وأساتذة وطلاب وطالبات الجامعة ، لا يمكن أن يقبلوا البلطجة والفوضى في جامعتهم والزج بها في الخلافات السياسية .

موالون للانتقالي شنوا من جانبهم هجوماً غير مبرر على رئيس جامعة حضرموت واتهموه في منشورات بصفحاتهم على شبكة التواصل الاجتماعي بمساندة الشرعية على حساب "الجنوب وقضيته" وتنكره لتقديم اللواء بن بريك المحافظ  السابق لحضرموت مبلغ 25 مليون ريال كدعم للجامعة خلال توليه  منصب المحافظ.

  ورد ناشطون آخرون بسخرية على هذه التبريرات التي ساقها  موالون ل"الإنتقالي" والتي تصور الأمر وكأن المحافظ السابق قدم الدعم للجامعة من جيبه الخاص أو كأنها قدمت لشخص رئيس الجامعة وليس لأكبر مؤسسة تعليمية حكومية بحضرموت و من صالح حضرموت وأهلها أن تبقى بعيدة عن الصراع والمهاترات السياسية.

إلى ذلك توقعت مصادر مطلعة أن يكون رفض رئيس جامعة حضرموت السماح لقيادة الانتقالي ورئيس الجمعية الوطنية اللواء بن بريك بإقامة وقائع افتتاح الدورة الثانية للجمعية  بالجامعة،  توجيهات رفيعة عززت موقفه وحالت دون موافقته تحت التهديدات والضغط والبلطجة،  على إقامة الاحتفال بأكبر قاعات الجامعة إضافة الى كونه صرح أكاديمي وطني مسؤول على عدم إقحام الصرح التعليمي والأكاديمي بمحافظة حضرموت،  في أتون الصراع السياسي وتجنيبه وحضرموت أي تبعات قد تترتب على تحويل الجامعة إلى نادي للقوى السياسية لاستعراض قوتها وحضورها على حساب الدور الأكاديمي والرسالة التعليمية المستقلة التي تمثلها جامعة حضرموت.
متعلقات