شاهد بالصورة.. شيخ أسطوري يصمد في وجه الحوثيين 6 أشهر ويلقنهم دروساً قاسية دون أن يهزم رغم مؤامرة "على عبدالله صالح " الكبيرة والخطيرة عليه (تفاصيل خاصة)
الاربعاء 19 ديسمبر 2018 الساعة 23:33
خاص / المنارة نت
قال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة صعدة ، فهد طالب الشرفي،  إنه "في 28 يوليو 2010م وبعد معركة ضروس هي آخر معارك المواجهة بين الشيخ المناضل والبرلماني الوطني والمؤتمري الجمهوري والعسكري الشجاع اللواء الركن صغير بن حمود بن عزيز وأصحابه، وبين المتمردين الحوثيين، خرج بن عزيز ، من "سفيان" بعد صمود أسطوري لمدة تربو على ستة اشهر، من حرب غير متكافئة ثبت فيها بن عزيز ومن معه وقد أصبح داخل جزيرة محاصرة بعد سقوط معظم مناطق سفيان بيد الحوثيين على اثر الحرب السادسة بينهم وبين قوات الجيش .. وأضاف مستشار وزير الإعلام "الشرفي" في سياق مقال تحت عنوان "ليلة خروج عزير سفيان.." ، تلقى "المنارة نت " نسخة منه ، قبل قليل "وقف بن عزيز موقفاً لا يضاهى منذ الحرب الرابعة مساندا للدولة والجيش والشرعية وقدم تضحيات جليلة من اخوانه واقاربه وعشيرته واحرار سفيان ومن وقف معه من مناطق اخرى. وأشار إلى مؤامرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على الشيخ صغير عزيز ، وتركه وحيدا يواجه الحوثيين  - دون أن يذكر "صالح " بالأسم أو حتى حكومته التي كانت قائمة حينها- .حيث قال "الشرفي" عن الشيخ صغير عزيز  "حتى خذل وترك ليواجه المليشيات وحيدا  ومع هذا لم ينهزم وخرج بطلا بعد ان لقن الامامة وكلابها دروس قاسية واستمر مقاتلا بطلا لم يهدأ لحظة ..". كما تطرق القيادي المؤتمري، أيضاً ، إلى عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي اشتعلت الحرب فيه ،ووصفه ب"الدولة التي تبيع رجالها واحدا تلو الآخر ". وذلك بقوله  "حين بلغني خروجه من الزعلاء جريحا في ذلك التاريخ (28 يوليو 2010) كنت حزينا وساخطا وناقما ولُمت - وأنا في حالة غضب- قبيلة بكيل (أكبر قبائل اليمن) التي يمثل بن عزيز ركنا هاما فيها باعتبار انني كنت قد فقدت الأمل بدولة تبيع رجالها واحدا تلو الآخر ، واليوم وبعد تعيينه في رئاسة لجنة اعادة الانتشار في الحديدة أستعدت شريط الذكريات .
متعلقات