قال الناطق باسم ألوية العمالقة، وضاح الدبيش، أن «ميليشيات الحوثي شنت اليومين الماضيين قصفاً عنيفاً بقذائف الهاون على الأحياء السكنية بقرية المنظر في مديرية الحوك بالحديدة، مما اضطر الكثير من الأهالي للنزوح هرباً من القذائف التي تتساقط على الحي من مواقع تمركز المليشيات ». وأوضح أن الكثير من المنازل تضررت جراء القصف، مما اضطر قوات الجيش الوطني، ممثلة بألوية العمالقة للرد على مصادر النيران، رغم التزامها بالهدنة . وأكد الناطق بأسم "العمالقة" ان ميليشيات الحوثي الإنقلابية،  حاولت التسلل من اتجاه شرق مديرية الدريهمي، مستغلة بذلك الهدنة  التي تلتزم بها قوات الجيش والمقاومة من طرف واحد،  إلا أن ألوية العمالقة تمكنت من التصدي لها، وإيقاع  الكثير من القتلى والجرحى في صفوفها. وبين "الدبيش" في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» أن الانقلابيين واصلوا حشد مقاتليهم إلى داخل الحديدة، كما قاموا بنشر عناصرهم في أحياء وشوارع المدينة ، تحديداً في مراكز الشرط، وإحلالهم بدلاً عن أفراد الأمن الحقيقيين، في محاولة منهم لإيهام الأمم المتحدة بأن هؤلاء يمثلون أفراد الأمن الداخلي لمحافظة الحديدة، وبالتالي يحق لهم البقاء في الحديدة، بحسب اتفاق استوكهولم. مشيراً إلى أن  الميليشيات الانقلابية  قامت منذ بدء سريان الاتفاق الأممي بتغيير زي مقاتليها واستبداله من بالزي العسكري الرسمي لوزارة الداخلية، كما عملت على تغيير ألوان المركبات الخاصة بعناصرها وعمل الطلاء العسكري». ونوه  إلى أن الميليشيات قامت بدخول مدارس البنات في مجمع السعيد التربوي في شارع الكورنيش وجعله ثكنة عسكرية، ومدرسة خولة في شارع شمسان، منوهاً إلى استمرار قيامها وبشكل كبير بزرع وتفخيخ الطرقات والمباني، وحفر الطرقات وعمل الخنادق. وطالب الأمم المتحدة والمبعوث الدولي بالقيام بدورهما الفعال تجاه الاختراقات والأعمال التي تقوم بها ميليشيات الحوثي.